ماذا لو صادفك شخص ضرير وطلب منك ان تصف له الدنيا .....؟؟

أحببت أن نقف للحظات مع أنفسنا ونتعرّف عليها
ففي زحمة أحداث هذه الدنيا قد نكون نسينا أنفسنا ....

دعنا نعيد قراءة أنفسنا من خلال نظرتنا لهذه الحياة...

كيف نرى هذه الدنيا ؟؟

لا أقصد أن نبحث عن إجابات فلسفيّة أو خياليّة أو افتراضيّة
بل أريد أن نعرفّها تعريف حقيقي وفق رؤيتنا,,

وحتى أزيد الأمر وضوحاً سأختصر هذا الموضوع بسؤال واحد فقط وأطلب من كل واحد أن يجيب عليه بمنتهى الصراحة والوضوح

السؤال هو:

لو صادفك إنسان أعمى ابتلاه الله سبحانه وتعالى بفقدان نعمة البصر وأراد منك أن تكون أنت عيونه التي يرى فيها هذه الحياة

كيف ستصفها له وصفاً تجعله يعيشها كما تراها؟؟

ننتظر ردودكم...

أنت دائما راقي يمواضيعك ... الف شكر
في سطورها معاني جدا جميلة .. وتدخل
القلب .. لتتنثر حروفا متواضعة على
بستان موضوعكـ المزهر ..

بقول احدهم الحياه مقر عمل والعمل هو فعل الأعمال الصالحه وكل ما يرضي الله سبحانه
وهو ينظر اليك فلا بد ان تكون سعيدا في فعلك الصالح امام ربك وبما سوف تجنيه
في الآخره فينتظرك أجر لم ولن تناله في الدنيا

الحياه صبر وسعاده وأمل واقول له ترُى الدنيا بالبصيرة لا بالبصر ...
الحمدلله على نعمة البصر
وهذه قصيدة لشاعر اعمى يطلب من أمه ان تصف له السماء والدنيا ...
ربما تفي بالغرض

يا أمي ما شكل السماء .. وما الضياء وما القمر ..
بجمالها تتحدثون .. ولا أرى منها أثر ..

هل هذه الدنيا ظلامٌ في ظلامٍ مستمر..
يا أمي مـُدي لي يديك عسى يزايلني الضجر ..
أمشي أخاف تعثراً .. وسط النهار أو السحر ..
لا أهتدي في السير .. إن طال الطريق وإن قصــُــر ..

أمشي أُحاذر أن يــًُصادفني إذا أخطو خطر ..
والأرض عندي يستوي منها البسائط والــحــُــفر ..

عــُــكازتي هي ناظري .. هل في جمادٍ من نظر ..
يجري الصغار .. ويلعبون ويرتعون ولا ضرر ..

وأنا ضريرٌ قاعدٌ في عـُـقر داري مستقر ..
يا أمي لا تبكي عليّ راعكِ من خلق البشر
الله يلطف بي ويصرِفُ ما أقاسي من كدر ..

والله هذا الشعر اول ما قرءته هز بدني وشعرت بانني اريد البكاء
مشكور على الموضوع الهائل

بارك الله فيكي لم أجد ما أكتب به تعليقا بعد الذي كتبته

» ماذا تفعل فى رمضان؟
» هههه ماذا قال الحمار
» ماذا سيحدث لك ان كنت لآ تصلي
» ماذا تعلم عن الرجال والنساء
» ماذا يحدث في جسمك عندما تقول الله اكبر