في الايام القليلة الماضية ظهرت ثلاث دراسات علمية حديثة وصدرت نتائجها في وسائل الاعلام،وبعضها طريف ومأخوذ من استطلاعات للرأي وعلى ضوء النتائج ظهرت الدراسات الحديثة…
يمكن الاستناد الى صحة تلك الدراسات بتطبيقها على الذات لان بعضها مجرد احاسيس بشرية،واعتقد من خلال قرائتها يمكن ان تنبهنا الى اشياء نجهلها بسبب مشاغل الحياة المستمرة وكثرة المعلومات الواردة الى الدماغ تجعل التركيز على بعض الاشياء صعبا،بل نهمل الكثير من الاشياء التي تجعل معرفتنا بالاخر في افضل حال…هذا بالاضافة الى اهمال الصحة في حال ظهور الدراسات العلمية الطبية…
الدراسة الاولى:المشروب الساخن يفجر المشاعر الدافئة،وهي لطيفة بحد ذاتها،ففي دراسة امريكية اجراها باحثون،توصلوا الى نتيجة تعبر عن شعور داخلي لدى غالبية الناس انه عند رؤية شخص يشرب كوب ساخن مثل القهوة وغيره،فأن مشاعرك تكون اكثر دفئا والاخر ايضا نفس الشعور وكذلك اقل انانية،وعلى العكس تقل النسبة مع المشروب البارد…النفس البشرية في غاية الغرابة واللطافة وايضا الوحشية لدى الاشرار!…اشياء كثيرة نجهلها عنها…
ونتيجة الدراسة الانفة الذكر…لنشرب المشروب الدافئ ولنقدمه للاخرين…حتى نحصل على السعادة او الفرح…ولو بصورة مؤقتة!.
الدراسة الثانية:علماء يحددون مراكز الكراهية في الدماغ: أعلن فريق من العلماء في جامعة بريطانية، التوصل إلى اكتشاف المراكز المسؤولة عن ظهور مشاعر الكراهية في مخ الإنسان، والتي تنعكس بالتالي على سلوكياته تجاه الأشخاص الذين يضمرون لهم تلك المشاعر.وتوصلوا الى نتيجة ان المراكز العصبية المسؤولة عن الاحساس بالحب هي نفسها المسؤولة عن الكراهية.وأشارت الدراسة إلى أن مركزين في المخ، يُطلق عليهما بوتامن وأنسولا، ينشطان عندما يساور الإنسان شعور بالحب أو الكراهية، حيث يقوم المركز الأول بتنبيه المخ عندما تنتابه عاطفة ما، فيما ينشط الثاني كرد فعل على الإثارة المقلقة، التي تنشأ عند مقابلة شخص ما يكن له مشاعر عدائية.وطبعا الدراسة كانت على متطوعين اظهروا احساسا بالكراهية والحب نحو مشاهدة اشخاص معينين وظهرت تلك النتائج…لو اكمل الباحثون دراساتهم تلك بكيفية تقوية عامل الحب واضعاف عامل الكراهية!حتى نحسن طباع البشرية،واول الناس الذين نجرب عليهم تلك التجارب هم التكفيريون والارهابيون والعنصريون!.
الدراسة الثالثة:حول ازدياد حمل المراهقات من خلال مشاهدة البرامج التلفزيونية الفاضحة:وهذه النتيجة جاءت في دراسة امريكية على عينة من 2000 مراهق،وهي نتيجة طبيعية دالة على خطورة المواد الاعلامية الفاضحة،والابتعاد عنها يكون اسلم من خلال الانتباه ومراقبة المراهق والمراهقة.وهي تكلمة لدراسات سابقة بينت اثر الاسر المنقسمة والمتشتتة على تربية النشء وهي بالطبع تكون النتائج سيئة اذا كانت الاسر غير مستقرة.
دراسات علمية حديثة ولكن طريفة ومفيدة في نفس الوقت وينبغي علينا الاستفادة منها في حياتنا اليومية لا ان نضعها في خانة المحفوظات!.